السبت، 29 سبتمبر 2012

يوم أعلن عن التشكيل الوزاري لحكومة الكيب وقلنا فيها كلاماً حسب علينا تثبيطاً للعزائم وفتحت لنا اسطوانت التبعية للنظام المنهار المشروخة. ودعونا لها بسداد الخطى ولكن ليتنا دعونا لها بأن تخطو ولو خطوة واحدة قبل طلب السداد لها .
فها هي اليوم تحزم امتعتها للرحيل وليبي أسواء مما كانت عليه يوم جاء الكيب ورهطه.
ومع احترامي لهم جميعا و لكني ابشرهم بلعنة كل المقهورين والمشردين والمكلومين الذين كان بيدهم الاستنصاف لهم ولم يفعلوا.
ستلاحقهم لعنة الارواح التي أزهقت بغير حق وكان بيدهم حمايتها من الجناة ولم يفعلوا .
ستلاحقهم لعنة كل الذين علقوا عليهم أمالاً عريضه في نقل البلاد إلى الافضل و خيبوهم .
ستلاحقهم لعنة عرق المخلصين الذين عملوا بجد قصد مساندتهم ودعمهم في ظهر الغيب ولم يخلصوا كما أخلصوا.
ستلاحقم لعنة كل من سلب مالة أو فقد عيالة ولم يوفروا له الحماية وكان بأيديهم أن يفعلوا.
ستلاحقهم لعنة الصادقين الذين انتقدوهم قصد تنبيههم وتحفيزهم لأداء افضل ولكنهم تعالوا على النصح.
ستلاحقهم لعنة كل حرمة لم تحترم وكل طفولة لم تقدر وكل شيبة لم توقر.
ستلاحقم لعتنا نحن - وما أدراك من نحن - كما لاحقت معمر (ساء ذكره) فأرسلته إلى الجحيم غير مأسوفاً عليه وليلحقوا به ايضاً غير مأسوفاً عليهم , ألا بعداً لهم , ألا بعداً لهم .
.. حفظ الله ليبيا ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق