الاثنين، 19 سبتمبر 2011

الله أكبر ولله الحمد

بقلوب وجلة خاشعة نستمطر أشابيب الرحمة والغفران , على كل فقيد سقط في الميدان مناضلاً ومقاوماً لعدوان قادة وتسبب به المطرود المطارد معمر القذافي وعصبة الإجرام الموالية له ورهطه الخاسرون .

وعلى كل الذين أفقدتهم تلك العصبة السيئة المسيئة حياتهم عمداً أو خطاً في البيوت والساحات والشوارع وفي السجون والمعتقلات .

وعلى كل الذين غررت بهم طغمة الشر تلك , وامتهنت عقولهم , وقلبت لهم الحقائق, وحفزت فيهم النخوة والشجاعة في غير محلها , بحيل رخيصة , وامتطهم وهم غافلون و دفعت بهم إلى أتون حرب ما كانوا ليخوضوها لو وجدوا فرصة للتبصر, ولكن الله قدر.

وعلى أولئك الذين قصفهم حائم في السماء عمداً أو خطاً وهم أبرياء أمنون في بيوتهم.

ولأرواحهم الطاهرة سر الفاحة

ونحسبهم جميعاً عند الله شهداء ونسأله لهم الرحمة والغفران وفسيح الجنان ولأهلهم وذويهم جميل الصبر والسلوان

ونسأل الله الشفاء العاجل لكل الجرحى والمصابين من أبناء شعبنا.

ونسأل الله الأمن و الأمان لكل مروع ومرتجف في بلادنا

ونسأله العود القريب لكل مفقود وغائب

ونسأله العون و التسهيل لكل امرأة ترملت و كل طفلٍ تيتم.

ونسأله العوض لكل فاقد مال ومكتسب

ونسأله جبر الخاطر لكل مهان أو منتقص في حقه

و لأنفسنا ولكل الذين مازالوا يعتنقون معتقدات وأضاليل ذلك الواهم الآفل ويقاتلون من أجله ولكل تلك الأفواه والأقلام التي أذكت ومازالت تذكي نار الحرب نسأل الله لنا ولهم جميعاً أن يرينا الحق حقاً ويزقنا إتباعه ويرينا الباطل باطل ويرزقنا اجتنابه ويهدينا وإياهم سبيل الرشاد ويجمعنا على كلمة سواء بها تحقن الدماء وتصان الحرمات و يأمن المروعون ويكن لكل ذي حقاً حقه.

اللهم أمين.

الأربعاء، 7 سبتمبر 2011

لماذا نكرهه و أطحنا به

لا أعرف من أين أبداء فكلما رجعت بالذاكرة إلى الوراء وجدت مبررات كرهه والإطاحة به مازالت موغلة في التاريخ و لكي لا أكون متجني ولا مبالغ سأسوق فقط مبررات الإطاحة به التي عاصرتها و التي أنا مطلع على وثائقها و إثباتاتها ومستمع لشهود عيان عليها .

ولكي لا أتحدث بدوافع وأغراض شخصية سأتحدث فقط عن ما مس من أفعاله بلادي و أهلى و شعبي وأمتي وما يبرر كرهه و الإطاحة به .

ولنبدأ بالحرب على تشاد

لا يخفي على كل ذي بصيرة أن الحرب التى خاضها الجيش الليبي مرتين في تشاد أوائل ثم أواخر ثمانينيات القرن العشرين كانت في إطار الطموحات التي استبدت آنذاك بالمقيت معمر القذافي في التوسع عسكرياً لبناء أمجاد شخصية "أمبراطورية" قائمة على حسابات خاطئة وأوهام زائفة من و أولها وهم تصدير الثورة. والأدهى من ذلك وأمر أن تلك المغامرات ـ إلى جانب الهزيمة العسكرية المهينة والخسائر البشرية والمادية الضخمة ـ كانت على حساب أرواح ضباط وجنود القوات المسلحة الليبية وثروة الشعب الليبي وآلاف المجندين والمجيشين من المدنيين الأبرياء. فلم تكن بين الشعبين الليبي والتشادي أي خصومة أو صراع على حدود أو ثروة. ولم يشتك أى ليبي من جاره التشادي. فقد كان التشاديون نعم الإخوة والجيران. فقد آووا ورحبوا بالقبائل الليبية المهاجرة مثل قبائل أولاد سليمان، والقذاذفه وجاهدوا مع إخوانهم الليبيين ضد الغزو الإيطالي والفرنسي، وعلى رأس هؤلاء المجاهدين التشاديين (قجة عبدالله) رفيق شيخ الشهداء عمر المختار في الجهاد ضد الطليان.

ولكن، ما أن استقر الأمر للمقيت القذافي في ليبيا وتمكن من السيطرة التامة سياسياً ومالياً على الأوضاع داخل ليبيا في أواخر السبعينيات حتى أخذ يتجه إلى مناوشة الدول المجاورة والتدخل في شئونها الداخلية، أحياناً تحت شعار "الوحدة العربية" وأحياناً تحت شعار "التحرر من الاستعمار"، وتطورت المغامرة إلى غزو بلد آمن وقتل شعب طيب. لقد كانت الحرب مع تشاد كارثة وطنية بكل المقاييس قتل فيها ما لا يقل عن 6000 ضابط وجندي ليبي من أصل 15,000 أرسلوا هناك. وأسر المئات وضاعت مئات الملايين من الدولارات في الصحراء.

ومن المضحك المبكي أن المقيت القذافي وقف وبدون خجل أو أسى في 1 سبتمبر 1987 يخاطب الليبيين ويبشرهم باستعادة واحة أوزو يوم 28 أغسطس 1987 (وهذا صحيح) ويقول لهم أيضاً بأنه قادر على الدخول إلى قلب إنجامينا ونزع السلاح من كل التشاديين!! ولكنه كعادته في المواربة والخداع لم يخبر الليبيين عن ثمن ذلك الانتصار المبالغ فيه. فقد قتل 842 جندياً ليبياً وأسر 122 بمن فيهم ضباط قيادة منطقة أوزو بالكامل وذلك في المعارك التى دارت في محيط واحتي (أوزو) و(برداي) في الفترة من 8 إلى 21 أغسطس 1987.

كذلك لم يخبرهم "القائد الفاشل" عن الـ784 جندياً الذين قتلوا في أوائل يناير 1987 في المعارك حول مدينة (فـادا) ولا عن 193 جندياً الذين قتلوا في واحة (زوار) في 23 يناير 1987 ولا عن الـ786 جندياً الذين قتلوا وأسر 121 في (بير كوران) يومي 19 و20 مارس 1987، بمن فيهم كتيبة قوات صاعقة مكونة من نحو 300 مقاتل أبيدت عن بكرة أبيها، ولم ينج منهم سوى قائد الكتيبة الذى انسحب من أرض المعركة مع معاونيه، ولا عن الذين قتلوا في معركة (وادي الدوم) التي دارت رحاها يوم 22 مارس 1987 وقتل فيها 1,269 جندياً ليبياً وأسر 438 ولا عن 274 جنديا قتلوا وأسر 16 في معركة (فايا لارجو) يوم 27 مارس 1987. هذه ليست أحصائية كاملة فهناك العشرات ممن قتلوا في مناطق أخرى وتاه العشرات في الصحراء وماتوا عطشا، ومات العديد من الجنود مسمومين من جراء شربهم لمياه كانوا قد وضعوها في دانات المدافع الفارغة.

وبينما كان المقيت القذافي يحتفل باستعادة واحة أوزو في 1 سبتمبر 1987 تسللت القوات التشادية يوم 5 سبتمبر مائة كيلومتر داخل الأراضي الليبية وبمناورة التفافية اقتحمت قاعدة (معطن السارة) وقتلت 1,713 جنديا ليبياً وأسرت 300. ولولا لطف الله لكانت الكارثة أكبر. فقبل يومين من المعركة غادر القاعدة 200 طالب من طلاب مدرسة على وريث الثانوية بطرابلس كانوا هناك في دورة تدريبية.

وقد استمرت الخسائر للشعب الليبي والتشادي فى الأرواح والممتلكات والمال واستمرت الآلام والاحزان حتى فبراير 1994 عندما قام المقيت القذافي بتسليم قطاع أوزو البالغة مساحته 70,000 كيلومتر مربع لتشاد بعد صدور حكم من محكمة العدل الدولية لصالح تشاد. هذا القطاع الذى كلف الخزانة الليبية أكثر من ملياري دولار وقتل من أجله آلاف الليبيين، ووقع المئات منهم في الأسر حيث عومل بعضهم معاملة العبيد. فقد كان الضابط التشادي يختار أحد الأسرى الليبيين ليكون خادماً له يحضر له الشاي والأكل ويغسل ملابسه. ومن هؤلاء الأسرى من لا يُعرف مصيره حتى اليوم.

والمقيت القذافي هو من يتحمل مسؤولية زجه بأولئك الضباط والجنود والمجندين في حرب عشوائية لا مبرر ولا هدف أو مكسب منطقي لها ولم تكن تدار بناء على خطط واستراتيجيات مدروسة و كذلك كامل المسؤولية على موت الآلاف منهم في المعارك ومعاناة من بقي منهم على قيد الحياة وذاق الأمرين في القتال والأسر والغربة.

وهو المسؤول عن موت الاف من التشاديين وتدمير ممتلكاتهم وفقدان أموالهم وتشريدهم.

و النتيجة الوحيد للحرب هي أن المقيت القذافي قائد فاشل وغير جدير بالقيادة بالمطلق و ليذهب غير مأسوف عليه .

وحُق لنا أن نكرهه و نطيح به .

وللحديث بقية


الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

الرائد كذب أهله 3

للمرة الثالثة كذب الرائد أهله
اليوم بالتحديد جاءت الأخبار بأن الوضيع معمر القذافي فر هارباً من طرابلس إلى وجهة غير معلومة برفقة ثلة من صبيانه هذا الذي كان بالأمس يتبجح ويقول بالحرف" أنا مقاتل مناضل ثائر من البادية من الخيمة" "أنا عندي بندقيتي سأقاتل إلى أخر قطرة من دمي"وقال أنه لن يكتب عليه أنه يترك قبر جده في طرابلس ويغادر .

و تحمس أهله و مريدوه وراحوا يقاتلون ونسوا أن الكذب والنفاق له عادة و ها هو يفر كالجرذ ناكصاً بوعوده لهم . ألا سحقاً له ..

الله أكبر الله أكبر ولله الحمد

عليكم بالدعاء وعلى الله الإجابة

إلى كل مظلوم وكل مكلوم وكل محروم وكل فاقد و كل مفقود وكل مجروح و كل معوز وكل ذي حاجة ، توجهوا إلى من لا تنفذ خزائنه وهو لا يغفل ولا ينام بهذا الدعاء وعلية الاجابة
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم: -
أستغفر الله العظيم الذي لاله الاهو الحي القيوم وأتوب اليه,اللهم ياجامع الشتات ويامخرج النبات ويامحيي العضام الرفات ويامجيب الدعوات وياقاضي الحاجات ويامفرج الكربات وياسامع الاصوات من فوق سبع سموات ويافاتح خزائن الكرامات ويامالك حوائج جميع المخلوقات ويامن ملأنوره السموات ويامن أحاط بكل شي علما واحصى كل شي عدداً وياعالماً بما مضى وماهو آت .اسألك اللهم بقدرتك على كل شي وباستغنائك عن جميع خلقك وبحمدك ومجدك يآ الاه كل شي واسألك اللهم ان تجود علي بقضاء حاجتي انك قادر على كل شي يارب العالمين ياعظيم يرجى لكل عظيم ياعليما انتا بحالنا عليم اللهم اصلح لنا شأننا بما اصلحت به شأن عبادك الصالحين ولا تكلنا لأنفسنا طرفة عين ولا اقل من ذلك .
اللهم اقضي حاجتي ونفس كربتي ومانزل بي من حيرتي (ثم يسمي الحاجه) وصلى وسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثير

السبت، 3 سبتمبر 2011

رسالة إلى معمر القذافي وأبنائه

الحرب عليكم وسخط الله ولعناته

قسماً بمن ملككم أمرنا سنين طويلة

لن ننسى لكم حرب الجنوب وما فيها من مآسي لنا وللشعب التشادي وتضييع خيرة رجالنا و أسلحتنا فيها وفي النهاية سلمتم دون مكاسب.

ولن ننسى لكم تسببكم في عشر سنين من حصار العالم لنا وما فيها من عذابات من أجل تسببكم في قضية لوكربي وفي النهاية سلمت جنودكم للخصم بلا حياء .

ولن ننسى لكم تسببكم في سنين طويلة من معاداة العالم في سبيل أسلحة الدمار الشامل وما ذقنا فيها من ألام وفي النهاية سلمتم أسلحتكم دون خجل.

ولن ننسى لكم جريمة حقن الأطفال بالايدز وما حدث فيها من مآسي و تحقير للشعب الليبي .

ولن ننسي لكم الطعن في جهاد الليبيين و شرفهم وأدميتم واتهامنا بخيانة الوطن والكفر

ولن ننسى قصفكم لنا بالطائرات و الصواريخ لمجر أننا قلنا لكم كفى وأنا على ذلك شاهد.

وأخيراً لو كنتم رجالاً لواجهتم في الميدان ولكن قسما أنكم أحقر من صراصير المجاري تختبئي دائماً عن الأنظار ولكن أين المفر حانة لحظة الحقيقة دقت ساعة القصاص .

قسما بعزة الله وجلاله , لن أغيب جهدا في العثور عليكم فرداً فردا حتى أجدكم أو أهلك دونكم

ولا سلام معكم ولا رحمة لكم ولا بركه فيكم

مواطن ليبي حر رغم أنوفكم

ما الذي يحدث ؟

بينما كانت السفينة تبحر بسلام في بحر هادئ نشب عراك بين ركابها و ربابنتها , الركاب يتهمون الربابنة بالإهمال والفساد و اللامسؤولية وعدم الاهتمام بسلامة الرحلة وتقديم لفضل الخدمات لهم .

صب الركاب جام غضبهم على القبطان , و تنبه البحارة إلى الخطر القادم أيقنوا أن القبطان لن يرحمهم فأفعالهم هي التي صبت الزيت على النار و استثارت الركاب ضده بعد أن كانوا جميعا يهتفون باسمه ولن يرحمهم الركاب فالفطن والمطلع منهم يعلم أن البحارة حاشية فاسدة لاذمه لها و هي أول من يجب القصاص منه , والعوام منهم يرون أن الحاشية هي أداة القبطان للفساد.

تنادى البحارة النجاة النجاة قفز بعضهم إلى الماء طلباً للنجاة وهم يتصايحون اقفزوا أيها الركاب نأخذكم إلى شاطئ الأمان فالسفينة ستغرق , فاستقبلهم قراصنة كانوا يتحينون فرصة الحصول على دليل ومطية لغنيمة ثمينه , ونزل البعض الأخر إلى قبو المؤن ليقتسموا ما تبقي فيه قبل صعود القراصنة , و نبهت الجلبة على ظهر السفينة الأقراش في الأعماق فطفت إلى السطح ترقب وليمة تبدو أنها فاخرة وحامت اللقالق في السماء ترقب المتعاركون والمتربصون وهي على يقين أن لها نصيب يستحق العناء.

تعالى الصياح والصراخ على ظهر السفينة فأيقظ رجل كان ينام في زاوية هادئة ليستريح من عناء يوم طويل من العمل تفقد فيه الأشرعة والصواري والمجاديف وقوارب النجاة وكل ما يلزم لحالات الطوارئ .

جلس برهة يدقق السمع ويركز انتباهه يحاول فهم ما الذي يحدث غير أنه لعلو الأصوات وتداخلها وشدة الضوضاء لم يتمكن من فهم الموقف.

- تساءل في نفسه ما الذي يحدث ؟

قبل أن ينام لم تكن هناك نذراً لعاصفة ماء وإلا ما كان يسمح لنفسه بالنوم .

ما الذي يحدث ؟

لم تصطدم السفينة بشي في الماء وإلا كان أيقضه الاهتزاز لا أصوات العراك .

ما الذي يحدث ؟

السفينة لا يهددها هجوم وشيك وإلا لكان من أوائل من يستنفرهم القبطان للدفاع عن السفينة فذاك هو صميم عمله .

ما الذي يحدث ؟

ركز السمع لعلة يلتقط كلمات متناثرة من كل هذا الهرج يكون منها جملة تفك له طلاسم ما يحدث.

قرعت أذنه كلمة احتفظ بها و مد طيف سمعه ليلتقط أخرى فطرقت أذنه الأخرى ذات الكلمة مرة أخرى , علق عينية يحلل الكلمة فإذا بورقة تتطاير مكتوب عليها ذات الكلمة ((( إرحل ))) .

ظن أنه سيجد إجابة لسؤاله فوجد نفسه أمام أسئلة - ارحل - من القائل ومن المقصود وما المناسبة وإلى أين الرحيل ولماذا ؟

توقف عن التخمين وقرر أن يلقى نظرة فليس من سمع كمن رأى انتصب واقفاً وسار بضع خطوات فإذا بالفوضى تعم السفينة , المقبلون كثر والمدبرون أكثر السلالم تحج بالبشر والباحات لا مكان فيها لشخص واحد إضافي الأبواب و الممرات والمنافذ ينحشر فيها الناس حشراً الأماكن التي لم يكن يسمح بالتواجد فيها لغير العاملين يقتحمها اي كان كيفما شاء حتى مقصورات البحارة والملاحين وردهات كبار القوم يرتادها بسطاء القوم وما يضع العقل بالكف ان الركاب يتسلقون الصواري ويتعلقون لنزلوا الرايات المعرفة بالسفينه ولكن لماذا؟

و الأمر وأدهى أن مخازن ومخابئ مخصصة للأسلحة ومعدات الدفاع عن السفينة ضد القراصنة وتجهيزات ضبط الخارجين عن القانون وردع المارقين , يقتحمها أناس يبدو عليهم الثورة و الهياج وعدم الانضباط والحراس يهيمون مع الهائمين .

ما الذي يحدث؟

كلاً هام في اتجاه والكل يصيح ويسب ويشتم ,يهدد ويتوعد ويلوح بقبضته في الهواء ويقول كلام لم يسبق له أن يقال علناً

بينما هو يراقب الموقف لعلة يفهم مالذي يحدث مر به أحدهم وهو يصيح:يسقط النظام .

سأله :أي نظام ؟

أجابه: لا أدري .

وأكمل طريقه وهو يصيح:يسقط النظام.

استدار إلى الناحية الأخرى لعله يجد من يجيبه أي نظام.

لم يكمل استدارته حتى دوى طلق ناري أخترق صدره , لا يعرف من أطلقة؟ و لماذا أطلقة؟ وهل كان يقصده؟

مد يده إلى ظهره فإذا بها مخضبة بالدم , وضع الأخرى على صدره فرآها كما لم يسبق له أن رآها .

خر أرضاً..

.. نطق بالشهادتين.

نزف قلبه حتى خلا إلا من أمنية

أن يعرف ما الذي يحدث؟

الأحد الموافق27/02/2011

لحظة إحباط

انه لمن المؤسف والمخجل ومن دواعي الاشمئزاز والقرف والغثيان أن تجد نفسك وأنت المخلص في عملة والمتقن له والمتفاني في تقديم الأفضل والأصح أو هذا ما تعتقده في نفسك على الأقل , في الوقت ذاته تجد من يرسم لك الطريق ويقودك في المسيرة وتأتمر بأمره أجوف فاجر فاسد الذمة .

وبينما تحاول أنت الابتكار والإبداع وتتفنن في إيجاد أفضل السبل لبلوغ الهدف الأسمى تجد رؤسائك يفعلون الشيء ذاته مع الفارق في الغاية فهم يفعلون لبلوغ أقصى منفعة شخصية وتضييع كل ما من شأنه تعبيد الطريق لبلوغ الهدف الذي أنت و إياهم موجودين من أجل تحقيقه.

إنها مدعاة للسخط ان تجد نفسك أداة يستخدمك آخرون للقيام بما ليس من قيمك ولا من أخلاقك التي طالما اعتبرتها الكنز الذي تعتمد علية في مسيرة حياتك .

مقرف هو أن تجد نفسك معول لهدم مثلاً طالما تغنيت بها , بلادة إن تمشي مزهوا بينما أنت منشفةً للحقراء , وقاحة هي أن تجالس الشرفاء الفاعلين المبدعين ضانا انك منهم بينما أنت بساطاً يعبر علية الوضيع إلى هدف اشد منه وضاعة.

الجمعه 28/1/2011