السبت، 3 سبتمبر 2011

لحظة إحباط

انه لمن المؤسف والمخجل ومن دواعي الاشمئزاز والقرف والغثيان أن تجد نفسك وأنت المخلص في عملة والمتقن له والمتفاني في تقديم الأفضل والأصح أو هذا ما تعتقده في نفسك على الأقل , في الوقت ذاته تجد من يرسم لك الطريق ويقودك في المسيرة وتأتمر بأمره أجوف فاجر فاسد الذمة .

وبينما تحاول أنت الابتكار والإبداع وتتفنن في إيجاد أفضل السبل لبلوغ الهدف الأسمى تجد رؤسائك يفعلون الشيء ذاته مع الفارق في الغاية فهم يفعلون لبلوغ أقصى منفعة شخصية وتضييع كل ما من شأنه تعبيد الطريق لبلوغ الهدف الذي أنت و إياهم موجودين من أجل تحقيقه.

إنها مدعاة للسخط ان تجد نفسك أداة يستخدمك آخرون للقيام بما ليس من قيمك ولا من أخلاقك التي طالما اعتبرتها الكنز الذي تعتمد علية في مسيرة حياتك .

مقرف هو أن تجد نفسك معول لهدم مثلاً طالما تغنيت بها , بلادة إن تمشي مزهوا بينما أنت منشفةً للحقراء , وقاحة هي أن تجالس الشرفاء الفاعلين المبدعين ضانا انك منهم بينما أنت بساطاً يعبر علية الوضيع إلى هدف اشد منه وضاعة.

الجمعه 28/1/2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق