الاثنين، 8 أكتوبر 2012

ليبيا والانتقالي

كل ما حدث في ليبيا منذ إنتهاء العمليات العسكرية ويحدث ألان و سيحدث غدا هو نتيجة تهاوننا مع المجلس الانتقالي وسكوتنا على أخطائه الفادحة التي تجرنا اليوم إلى المهالك .
ما كان علينا السكوت على الذين تسللوا لعضوية المجلس الانتقالي و أسسوا لدولة فاشلة .
ونعلم جيدا , أن أغلب أعضاء ذلك المجلس ينتمون أيدلوجيا وثقافيا و سلوكيا للعصابة الخاسرة ولا أقصد بكلمة (أيدلوجيا ) ما يعرف بالنظرية العالمية الثالثة فنحن نعرف أن تلك العصابة لم تكن تعمل بها بقدر ما تعمل بنظرية شيطانية غير مكتوبة ولا محددة ولكنها تطبقها باحتراف .
وأعضاء الانتقالي قد لا يكونوا زرعوا بذرة الفشل عن قصد ولكن ذاك هو مستوى فهمهم ومعرفتهم و إدراكهم .
و الأصل في ثورة فبراير :هو التغيير الشامل إلى الأفضل , و تفصيلها: إزالة الفساد والفاسدين والعبثية والعبثيين والدكتاتورية و الدكتاتوريين و الارتجال و الارتجاليين في و من إدارة البلاد وإحلال الشفافية والشفافين و المأسسة والمنضبطين والعدالة والمعتدلين و القانون والمنصفين لتتحول ليبيا إلى (دولة) بدل (محمية خاصة)
غير أنها أي - ثورة فبراير – نحت منحىً عسكرياً لم يكن هو أصلها و لا تفصيلها و لكنها وجدت نفسها مضطرة إليه فسارت فيه مكرهه , وبينما هي كذلك عطبت جيناتها فولد المولود الفبرايري مشوها , وهو اليوم يمشي أعرجاً , وربما به خدج .
..حفظ الله ليبيا..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق