الاثنين، 8 أكتوبر 2012

تساؤل

سؤال في غاية الأهمية يجب أن يتدبره الليبيون جيدا بعد قراءة الفاتحة والتوكل على الله وطلب الهداية منه إلي سبيل الرشاد ، هذا السؤال هو :
هل المليون و سبعمائة ألف ليبي في الخارج الهاربين من بطش الليبيين في الداخل وكل من يسكن مدن توصف بأنها موالية للقذافي بنسبة تفوق التسعين في المئة أو متقاعسة أبان الثورة وهي والشاطئ وأوبارى وزلة وغات ودرج وهون والجفرة و ترهونة و ورشفانة و العجيلات والجميل و رقدالين والنواحى الأربعة و زليتن وقصر خيار و القربولي وبني وليد و تيجي وبدر والجوش وسبها وزلطن وصرمان والهيشة وارض الطوارق بكاملها والاصابعة و القواليش والرييانة والغزايا و تاورغاء و المشاشية بما فيها الشقيقة والعوينية ومزدة هل كلهم على خطأ وهم أرادوا الوقوف مع القذافي (ساء ذكره) أم أنهم أرادوا الوقوف مع الوطن ضد ظلم رأوا أنه قادم أشد من الظلم الواقع؟ وأن تدخل الغرب استثار فيهم حمية العربي القح و طابع البدوي الجلف الذي لا يعرف غير قاعدة ( انا وأخي على ابن عمي و انا وابن عمي على الغريب) ومنهم من رأى ان المسألة لم تعد مجرد سياسة بل تحولت إلي مسألة دينية يلجأ فيها لحكم الله الواضح الذي لا إجتهاد معه .
وأخيرا يجب ان يطرح من يغلظون في الخطاب اليوم على هؤلاء الليبيين الشرفاء بشكل يثير أعماق النفس إذا كان كل هؤلاء الليبيين في الداخل والخارج وقفوا مع القذافي ( ساء ذكره) فهل ما حدث في ليبيا ثورة شعبية أو تغيير بإرادة خارجية؟؟ وإذا كان هو تدخل خارجي لإزالة نظام حكم استمر في بلادنا أكثر من أربعين عاما فهل ذلك يمكن أن يكون فيه لأحد فضل على أحد؟ وهل يصح التصنيف السائد ثوار وغير ثوار.
..حفظ الله  ليبيا ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق