السابع عشر من فبراير انطلقت دون أي تخطيط او اتفاقات بين أفراد أو جماعات ودون وضع خارطة طريق لها - هذا ما أعرفه ومؤمن به وهو الظاهرعلى الأقل- ولكنها بفضل الله نجحت في بلوغ الهدف ولو إلى حد ما حتى هذا الوقت .
صحيح أن الثمن كان باهظا جدا جدا وقد ارتكبت فيها أخطاء فردية و جماعية كانت شنيعة.
ولكن ما نجمع عليه نحن الليبيين وعندما أقول الليبيين اقصد ( الذين خرجوا ضد الزمرة الحاكمة , و الذين أخذوا موقف الحياد بحجة الأمن والأمان واللحمة الوطنية والبسطاء والمغفلين الذين استطاعت أبواق القذافي - ساء ذكره - ان تسمعهم عزفها النشاز.
أما الجهنميون عبدت الشيطان الهاتفين باسمه فلا وطن لهم ينسبون إليه .
ما نجمع عليه هو ان التغيير او القضاء على الفساد والطغيان أو الانتقال من العدم إلى الدولة العصرية أو الثورة أو سمه ما شئت كان لابد ولا مناص منه وواجب مقدس لا يمكن التغاضي عنه , وان البلاد وصلت إلى حافة الهاوية ولا بد من إنقاذها .
السؤال الذي نختلف على إجابته(هل كان لا بد من إنقاذها مهما كلف الثمن؟ أم علينا أن نحسب المكاسب والخسائر
من ناحيتي كان لابد من ما ليس منه بد و لم يكن بالإمكان أفضل من ما كان.
صحيح أن الثمن كان باهظا جدا جدا وقد ارتكبت فيها أخطاء فردية و جماعية كانت شنيعة.
ولكن ما نجمع عليه نحن الليبيين وعندما أقول الليبيين اقصد ( الذين خرجوا ضد الزمرة الحاكمة , و الذين أخذوا موقف الحياد بحجة الأمن والأمان واللحمة الوطنية والبسطاء والمغفلين الذين استطاعت أبواق القذافي - ساء ذكره - ان تسمعهم عزفها النشاز.
أما الجهنميون عبدت الشيطان الهاتفين باسمه فلا وطن لهم ينسبون إليه .
ما نجمع عليه هو ان التغيير او القضاء على الفساد والطغيان أو الانتقال من العدم إلى الدولة العصرية أو الثورة أو سمه ما شئت كان لابد ولا مناص منه وواجب مقدس لا يمكن التغاضي عنه , وان البلاد وصلت إلى حافة الهاوية ولا بد من إنقاذها .
السؤال الذي نختلف على إجابته(هل كان لا بد من إنقاذها مهما كلف الثمن؟ أم علينا أن نحسب المكاسب والخسائر
من ناحيتي كان لابد من ما ليس منه بد و لم يكن بالإمكان أفضل من ما كان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق